توصلت دراسة أجراها علماء من جامعة بون الألمانية إلى أن قطر كوكب الأرض أقل عدة مليمترات عما كان يعتقد سابقا. الدراسة أثبتت الترابط بين ارتفاع مستوى البحر والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التباعد المستمر لأوروبا عن أمريكا.
توصل باحثون في مدينة بون بألمانيا إلى أن كوكب الأرض أصغر مما كان يفترض حتى الآن، حيث قام الباحثون من خلال مشروع دولي بإجراء قياسات دقيقة على الكوكب الأزرق وتوصلوا إلى أن قطره أقل عدة مليمترات عما كان يعتقد العلماء سابقا. ورغم قلة هذا الفارق إلى أنه ربما كان مهما لإثبات مدى ارتفاع مستوى البحر بسبب التغيرات المناخية وذلك حسبما أفادت جامعة بون يوم أمس الخميس.
وقد نشرت نتائج المشروع البحثي في عدد خاص من مجلة "جورنال أوف جيوديسي". وحول حيثيات الدراسة فقد استخدم الباحثون لقياس هذا الفارق الدقيق موجات مغناطيسية تصدر عن أجسام بعيدة في الكون تعرف بـ"كوازار" وهو مصدر فلكي بعيد للطاقة الكهرومغناطيسية بما فيها الضوء (قد يكون مجرة). وتقوم شبكة مكونة من أكثر من 70 تلسكوبا للموجات المغناطيسية باستقبال هذه الموجات. ولأن محطات القياس بعيدة عن بعضها بعضا فهي تستقبل الإشارات المغناطيسية بفارق زمني ضئيل عن بعضها البعض.