هل أنت أنثى... أعترف لك

إليك أختي الغالية
أود أن أعترف..

أعترف بما يعرفه الشبان عن الفتيات

بتصنيفهم وخطة عملهم

فأنتن عند الشبان نوعان

أولهما





بريئة لم تلوثي عفتك بقذارة.. الصداقة والحب واللهو

لم ولن تمكني الذئاب من نيل قطرة من ما منحها الله..

من عفة وطهر وشرف

عنيدة في الحق مثابرة عليه

أبية لا تلينين بمعسول الكلام ولينه

ولا بتهديد اللئام ووعيدهم

يطرقون بابك بكل الوسائل

فتردينهم بحزم العفيفة وصفاء الطاهرة

يقول " أحبك أريدك ... أشتاق إليك أعشقك
لن أحيى بدونك أنت قلبي
وروحي وكياني
أنت بلسم جراحي
أنت أحلى النساء في عيني
أنا قيسك ومجنونك
وأنت عشقي ومحبوبتي
.... أنت
أنت..."

وكل الكلمات التي تعرفينها جيدا

فيرد قلبك بخفقته المعتادة بل قد تتسارع إنكارا لا إجابة وانكسارا.

يرد بكلماته القوية "أنا مؤمنة"
"أنا عفيفة"
"أنا صلبة في الحق"

وأنت ثابتة واثقة طاهرة

تدوي كلماتك

ابحث عن غيري فأنا لا أذل ولا أهان

أنا حصن منيع وقلب صاف لا يخالطه االذل والخضوع


لحظات انتصار لك ولحظات انكسار له

يرتد سهمه في نحره فيفكر

يتوب أو يندحر

وأنت لم تسكبي ولو قطرة من ذلك النهر الفياض

وثانيهما:

صراحة قررت أن لا أذكرها لظني أنك لن تختاري غير الأولى

وهذا ظني بكل عفيفة طاهرة